مخاوف على مصير أسرى فلسطينيين في سجن مجدو اصيبوا خلال التصدي للصواريخ الإيرانية

يعرب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى عن بالغ قلقه إزاء المعلومات الواردة حول إصابة عدد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، جراء تطاير شظايا ناتجة عن صواريخ مضادة أطلقتها منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية صباح اليوم، خلال اعتراضها لصواريخ إيرانية، في محيط سجن مجدو شمال فلسطين المحتلة.
وبحسب المصادر، فإن الشظايا اخترقت أجزاء من مباني السجن، وتسببت بإصابات مباشرة لعدد من الأسرى، بعضهم في المرضى، في ظل ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية.
ويؤكد المركز أنّ سلطات الاحتلال تواصل حتى اللحظة منع نقل المصابين إلى المستشفيات، وترفض توفير الرعاية الطبية لهم، وهو ما يُعدّ انتهاكًا فاضحًا لأبسط حقوق الأسرى التي تكفلها اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى يطالب بـ:
1.الكشف الفوري عن أوضاع المصابين وأسمائهم.
2.السماح العاجل لمندوبي الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية بزيارة سجن مجدو والاطلاع على أوضاع الأسرى.
3.فتح تحقيق دولي في الجريمة المركبة المتمثلة بالإهمال الطبي المتعمد وتعريض حياة الأسرى للخطر.
نحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى، ونحذر من استمرار الانتهاكات الجسيمة بحقهم، خاصة في ظل التصعيد العسكري الأخير.
نُذَكّر أن سجون الاحتلال تضم اليوم أكثر من 10,000 أسير فلسطيني، من بينهم آلاف من سكان قطاع غزة، يُعانون ظروفًا احتجازية هي الأخطر منذ عقود.