المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى يسلم رسالة عبر أهالي الأسرى لمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر

 

سلم المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى رسالة لمكتب الصليب الأحمر بمدينة غزة عبر وفد ممثل عن أهالي الأسرى في قطاع غزة.

وقد ضم الوفد زوجة الأسير الطبيب رائد مهدي والأسير الشهيد عدنان البرش اللتان أكدتا خلال اللقاء على أهمية قيام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدور فاعل في تخفيف وطأة الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الأسرى في السجون الذين يتعرضون لسلسلة من عمليات القمع الممنهجة.
وشرحت زوجة الأسير الشهيد عدنان البرش تفاصيل الجريمة المروعة التي مورست بحق زوجها الأسير محذرة في ذات الوقت من جرائم مماثلة ترتكب بحق أسرى قطاع غزة، ومطالبة بالضغط على الاحتلال للإفراج عن جثمان زوجها وبقية جثامين الأسرى الشهداء.

وبينت زوجة الأسير رائد مهدي أن قرار الاحتلال القاضي بحرمان أهالي الأسرى من معرفة أماكن احتجاز واعتقال ذويهم ومنع كافة أشكال التواصل معهم يعد بمثابة مأساة إنسانية يجب أن تتوقف مشيرة أن عائلتها وبقية عوائل الأسرى يطالبون بالكشف عن مصير مئات الأسرى من قطاع غزة بما في ذلك أماكن احتجازهم والسماح بزيارتهم في القريب العاجل وفق ما نصت عليه القوانين الدولية الإنسانية.

وكان المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى قد وجه رسالة للسيدة سارة أفنير مديرة البعثة في قطاع غزة طالب فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمساهمة في تسهيل زيارة أهالي الأسرى لذويهم في السجون، والكشف عن أماكن احتجازهم في كافة المعتقلات والسجون الإسرائيلية، والتدخل لوقف الجرائم الوحشية والقمع والانتهاكات المتواصلة والإهمال الطبي حيث يواجه الأسرى ظروفا بالغة السوء بفعل هذه الانتهاكات المتواصلة.