طالب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى المؤسسات الدولية بالقيام بزيارات عاجلة للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وخاصة أسرى قطاع غزة في معسكرات الاعتقال ومراكز التحقيق وفي المعتقلات والسجون الإسرائيلية.
وأفاد المركز بأن حوالي 1300 معتقلا من قطاع غزة يواجهون منذ عامين ظروفا معيشية وحياتية بالغة السوء والقهر والإذلال بفعل سلسلة طويلة من الانتهاكات والتنكيل والقمع المتواصل والتنغيص والحرمان من أدنى حقوقهم الإنسانية التي كفلتها كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأشار المركز إلى أن معظم أسرى قطاع غزة منعوا على مدار عامين من كافة أشكال التواصل القانوني مع محاميهم والاجتماعي مع أسرهم وعوائلهم، وصودرت كافة حقوقهم كمعتقلين وأسرى وخاصة تلك المتعلقة بالجوانب الطبية والمعيشية داخل السجون ما أدى لتفاقم أوضاعهم الصحية والنفسية.
وشدد المركز على ضرورة أن تقوم المؤسسات الدولية بدور وازن وحقيقي لكشف وبيان ما يمارس بحق هؤلاء الأسرى أو على الأقل الضغط على الاحتلال باتجاه تخفيف حدة الممارسات التنكيلية التي أصبحت جزءا من برنامج عمل قوات السجون الإسرائيلية، لافتا إلى أن كل تباطؤ وتقاعس من قبل المؤسسات الدولية يشجع دولة الاحتلال على مزيد من التغول بحق الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية التي بات يضرب بها المثل في الإجرام والسادية.



