بيان صحفي صادر عن المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى

يفيد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى بحصوله على معلومات موثقة تؤكد قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المعتقلة الفلسطينية الممرضة تسنيم مروان الهمص، ابنة الطبيب الفلسطيني المعتقل مروان الهمص، كأداة للضغط والابتزاز بهدف إجبار والدها على تقديم أقوال واعترافات تخدم رواية الاحتلال في قضايا معينة.

إن هذا السلوك لدولة الاحتلال القائم على استخدام ذوي الأسرى والمعتقلين كرهائن وأدوات ابتزاز وضغط وترهيب لا يعكس سوى مستوى الانحطاط والتخبط الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية وكافة المستويات العسكرية والسياسية في سلوكها مع الفلسطينيين عموما والأسرى والمعتقلين خصوصا وفي القلب منهم السيدات والأطفال.

إن حادثة اختطاف الممرضة تسنيم الهمص التي لم تستدعي موقفا دوليا واحدا من قبل المجتمع الدولي، ومن قبلها عملية اختطاف والدها من مكان عمله، ثم ما يمارس بحق هذه العائلة الآن في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وما بدأ يتكشف الآن وربما لاحقا يؤكد مجددا وبشكل لا لبس فيه أن الاحتلال ماض في استخدام أسلوب العصابات ولغة العربدة وشريعة الغاب التي بات يحتكم إليها في التعامل مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

إن المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى وإذ يدين بأشد العبارات هذا السلوك الهمجي الخطير فإنه يدعو إلى الكشف الفوري عن مكان احتجاز واختطاف الممرضة الهمص ووالدها الدكتور مروان، ويطالب بالإفراج الفوري عنهما كون عملية اعتقالهم جاءت في إطار انتقامي كما هو واضح للعيان، وإن محاولة تلفيق الاتهامات يجب ألا تنطلي على المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية التي ندعوها للقيام بدور أكثر فعالية تجاه هذه الممارسات الاحتلالية الخطيرة بحق كافة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.

المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى
الأحد الموافق 23 نوفمبر 2025م