في ظل الانتهاكات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي داخل السجون، تتفاقم معاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين، وخاصة أولئك الذين يخوضون معارك الأمعاء الخاوية، أو يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة، أو يقبعون تحت تهديد الموت والإهمال الطبي المتعمّد، دون أدنى التزام من الاحتلال بالقوانين الدولية أو الاتفاقيات الإنسانية.
وإيماناً منّا في المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى بمسؤوليتنا الأخلاقية والإعلامية، نطلق سلسلة من المناشدات العاجلة للمنظمات الدولية، ولجان الصليب الأحمر، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمجتمع الدولي، من أجل التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ الأسرى وإنهاء سياسات الاحتلال العقابية بحقهم.
أسرى مرضى بلا علاج
يتعرض المئات من الأسرى المرضى داخل السجون لسياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث يتم حرمانهم من العلاج اللازم، وتأخير العمليات الجراحية، ومنع التحويل للمستشفيات، واحتجازهم في ما يُعرف بـ”عيادات السجون” التي تفتقر لأبسط مقومات الرعاية.
مناشدتنا موجهة لمنظمات الصحة الدولية والصليب الأحمر لزيارة هؤلاء الأسرى ومتابعة أوضاعهم الصحية فوراً.
أسرى تحت التهديد المباشر
- أسرى تعرضوا للتعذيب الوحشي أثناء التحقيق.
- أسرى مقدسيون وقطاع غزة يتعرضون منذ 7 أكتوبر لأبشع أشكال العقوبات الجماعية.
- أسيرات يتم اقتحام زنازينهن من قبل وحدات خاصة ذكورية في انتهاك فاضح للخصوصية والكرامة.
هؤلاء الأسرى بحاجة لحماية دولية فورية، ونحذر من أن استمرار الصمت يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم.
آلية التحديث اليومي
يقوم فريق المركز برصد وتوثيق الحالات العاجلة ميدانياً وبالتعاون مع جهات حقوقية موثوقة، وسيتم نشر قائمة المناشدات اليومية في هذا القسم، مرفقة بتقارير مختصرة ووثائق داعمة، ليتم استخدامها في حملات إعلامية وحقوقية على المستوى المحلي والدولي.
معاً نُسعف من تبقّى من صمودهم خلف القضبان
نهيب بكل المؤسسات الإعلامية والحقوقية والشخصيات الاعتبارية أن تنضم إلينا في إيصال هذه المناشدات إلى العالم، والتحرك العاجل عبر البيانات، والندوات، وحملات الضغط، والمؤتمرات الصحفية، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة وكرامة الأسرى.
