
دراسة: الأسرى الفلسطينيون.. قضية وطن وحكاية شعب
إعداد: عبد الناصر عوني فروانة إن من حق الإنسان في كل مكانٍ، وفي أي زمانٍ، وأياً كانت جنسيته وجنسه، ومذهبه وعرقه، ولغته ولونه، أن يتمتع
إعداد: عبد الناصر عوني فروانة إن من حق الإنسان في كل مكانٍ، وفي أي زمانٍ، وأياً كانت جنسيته وجنسه، ومذهبه وعرقه، ولغته ولونه، أن يتمتع
يخضع آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي لمنظومة متكاملة من الانتهاكات والجرائم، ترتكبها سلطات الاحتلال بشكل ممنهج ومؤسسي، بعيداً عن أي التزام بالقانون الدولي
رغم أن القانون الدولي الإنساني يلزم قوة الاحتلال باحترام حقوق المعتقلين، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صاغت، على مدار العقود الماضية، منظومة تشريعية داخلية تهدف
في السابع عشر من أبريل/نيسان من كل عام، تُحيي فلسطين الرسمية والشعبية “يوم الأسير الفلسطيني”، يوماً وطنياً وحقوقياً لإعلاء صوت الأسرى، وإبراز معاناتهم داخل زنازين
أنشأت إسرائيل منذ بداية احتلالها فلسطين عام 1948 عشرات السجون ومراكز التحقيق والتوقيف، التي يشرف على كثير منها الجيش، ويُحتجز فيها سنويا آلاف الأسرى والمعتقلين
منذ اللحظة الأولى لاحتلال فلسطين عام 1948، شرعت إسرائيل في إنشاء منظومة قمعية ممنهجة تمثّلت في تأسيس شبكة من المعتقلات والسجون ومراكز التحقيق التي تحوّلت
يعرب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى عن بالغ القلق والإدانة إزاء ما كشفت عنه التقارير الحقوقية والإعلامية من انتهاكات خطيرة وممنهجة بحق مئات المعتقلين الفلسطينيين،